اكدت اوساط السراي الحكومي لـ"الجمهورية" ان لا رابط بين زيارات الموفد السعودي نزار العلولا والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان ، فأبو الغيط سبق له أن اكد انه سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، اما بالنسبة الى العلولا فقد سبق واكد اكثر من مرة انه ينتظر تشكيل الحكومة ليقوم بزيارة لبنان لتأكيد وقوف المملكة الى جانب لبنان، ولأنّ لديه اخباراً سارّة للبنان واجراءات سيقوم بها عند زيارته، وإن شاء الله ستسمعون اخباراً جيدة».
وأوضحت اوساط السراي أنّ زيارة وزير الخارجية الايرانية هي زيارة دعم للبنان ولا رابط بينها وبين زيارتي ابو الغيط والعلولا، ورئيس الحكومة سعد الحريري كان على علم بزيارته قبل ان يتم الاعلان عنها.
ورداً على سؤال حول مدى تحمّل لبنان قبول تسليح جيشه منى ايران قالت اوساط السراي: "المسألة مرتبطة بإمكانية ان يوافق على هذا الامر كل لبنان وليس فقط الحكومة اللبنانية. نحن نعلم انّ كل شركة تذهب الى ايران تتعرض لعقوبات، وهذه العقوبات يتخوف منها كل العالم، ونحن سنعمل ما هو لمصلحة لبنان".